button icon
صورة الخلفيّة
button icon
بطاقات دُعاء
button icon
رمضان مبارك
button icon
بطاقة الإجابة

لاعب وست هام يتحدث عن تعافيه بعد حادث سير خطير

ADVERTISEMENT

كشف مهاجم وست هام، ميشيل أنطونيو، عن تفاصيل تعافيه بعد حادث سير خطير أدى إلى نقله إلى المستشفى خلال فترة عيد الميلاد. اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا، والذي سيحتفل بعيد ميلاده الخامس والثلاثين لاحقًا هذا الشهر، تعرض لإصابات بالغة في الحادث تطلبت تدخلًا طبيًا مكثفًا. وعلى الرغم من خطورة حالته، يبقى أنطونيو مصممًا على العودة إلى كرة القدم الاحترافية.

في أول مقابلة له منذ الحادث، شارك اللاعب تفاصيل إصابته وعملية التعافي. قال أنطونيو: "تعرضت لكسر في عظمة الفخذ بأربعة أماكن مختلفة. وأجرى الأطباء عملية جراحية واحدة باستخدام المنظار، حيث تم إدخال قضيب معدني في فخذي وتم تثبيته بأربعة مسامير للمساعدة في عملية الشفاء". في البداية، نصحه الأطباء بعدم وضع أي وزن على ساقه المصابة لمدة ثلاثة أشهر، لكنه استشار لاحقًا أخصائيًا آخر أوصى بزيادة الضغط على الساق تدريجيًا على مدى ثلاثة أسابيع. وعلى الرغم من استمراره في استخدام العكازات لمدة أسبوعين إضافيين، إلا أن تقدمه كان أسرع من المتوقع.

يعترف أنطونيو بأن عملية التعافي ستستغرق ما بين ستة إلى اثني عشر شهرًا قبل أن تلتئم ساقه تمامًا. ومع ذلك، يبقى واثقًا من عودته الكاملة. وقال: "لا شك في ذهني – سألعب مرة أخرى. هذا هو تركيزي، ولهذا أعمل ستة أيام في الأسبوع". وأضاف: "هذه هي الإصابة الأكثر خطورة في مسيرتي، لكنني بالفعل متقدم بمراحل عن حيث يجب أن أكون. بمجرد أن أعود، أعلم أنني سأستعيد حدة أدائي".

القوة العقلية وتجاوز الشكوك

يُعرف نجم وست هام بقوته العقلية ورفضه السماح لهذا العائق بتحديد مساره. قال: "طوال مسيرتي، شكك الناس في قدراتي. كانت قوتي العقلية دائمًا واحدة من نقاط قوتي، وهذا الوضع ليس مختلفًا. إنه مجرد تحدٍ آخر لن يعيقني".

يعتقد أنطونيو، الذي كان معروفًا بسرعته قبل الحادث، أنه يمكنه العودة إلى ذروة لياقته. وقال: "قبل الحادث، كنت واحدًا من أسرع اللاعبين في وست هام. جسدي لم يكن يشبه جسد شخص في الرابعة والثلاثين من عمره، وما زلت أؤمن بأنني أستطيع استعادة تلك الحدة وإحداث تأثير على أرض الملعب".

ADVERTISEMENT

إدراك خطورة الحادث

عند التفكير في الحادث، اعترف أنطونيو بأنه أدرك تمامًا مدى خطورته فقط عندما رأى ما تبقى من سيارته بعد أسابيع. وقال: "كانت ساقي محطمة بالكامل عندما أخرجوني من الحطام وتم تثبيتها بجبيرة على جانب الطريق". على عكس التقارير الأولية، لم يتم نقله إلى المستشفى بواسطة مروحية بسبب الأحوال الجوية العاصفة التي منعت إقلاعها، وبدلاً من ذلك، تم نقله بواسطة سيارة إسعاف.

رؤية الحطام عن قرب أثرت بشكل كبير على أنطونيو. قال: "عندما رأيت السيارة أخيرًا، شعرت بصدمة مختلفة. كنت قد رأيت صورًا، لكن الواقع كان أسوأ بكثير. الحطام كان غير قابل للتعرف عليه. جعلني ذلك أدرك كم كنت قريبًا من فقدان حياتي. كانت لحظة صعبة للغاية".

على الرغم من التجربة المؤلمة، يبقى أنطونيو ثابتًا في تصميمه على العودة. التزامه بالتعافي وإيمانه بقدرته على العودة أقوى من أي وقت مضى يؤكدان تفانيه الثابت في الرياضة وفريقه.

toTop