button icon
صورة الخلفيّة
button icon
بطاقات دُعاء
button icon
رمضان مبارك
button icon
بطاقة الإجابة

دفعة برشلونة الأخيرة: الأهداف والطموحات والمباريات الحاسمة في الأشهر الأخيرة من موسم 2024/25

ADVERTISEMENT

يتوقع جماهير برشلونة دائمًا تحقيق النجاح، لكن النادي وجد نفسه في مرحلة انتقالية بعد موسم صعب في 2023/24. وبعد رحيل تشافي هيرنانديز المضطرب، كان بداية جديدة ضرورية، وتم تكليف هانسي فليك بمهمة تثبيت السفينة. وعلى الرغم من خروجه غير اللائق من منصب مدرب المنتخب الألماني، أظهر فليك براعته التكتيكية في كامب نو.

على عكس الموسم الماضي، الذي انتهى فعليًا بحلول منتصف أبريل، لا يزال العملاق الكاتالوني في صدارة المنافسة على عدة جبهات. بدأ الموسم بشكل إيجابي مع الفوز بالكأس السوبر الإسبانية، ومع اقتراب الموسم من نهايته، يجد برشلونة نفسه في وضع يسمح له بالمنافسة على ألقاب أكبر. وقد تم تسليط الضوء على عودته القوية من خلال الفوز المثير 4-2 على أتلتيكو مدريد، مما عزز مكانته كمرشح للقب الدوري.

سباق لا ليغا وطموحات دوري الأبطال

كان لدى برشلونة فرصة لتقليص فارق النقاط مع ريال مدريد إلى خمس نقاط خلال الكلاسيكو الأخير، لكنه تعرض لهزيمة مؤلمة في سانتياغو بيرنابيو. ومع ذلك، أظهر فريق فليك هذا الموسم عقلية أقوى، حيث يتصدر لا ليغا بعد سلسلة مثيرة من المباريات دون هزيمة في 2025. وبينما يظل ريال مدريد فريقًا قويًا بوجود كيليان مبابي، إلا أنه لم يتمكن بعد من فرض الهيمنة المتسقة التي توقعها الكثيرون.

مع بقاء 11 مباراة في الدوري، يجد برشلونة نفسه في وضع جيد لاستعادة الهيمنة المحلية. سيتم لعب سبع من هذه المباريات على أرضه، بينما ستكون مبارياته خارج الديار في الغالب ضد فرق تقع في النصف السفلي من الترتيب. قد تأتي اللحظة الحاسمة في 11 مايو عندما يواجه ريال مدريد في كلاسيكو قد يحدد مصير اللقب. إذا سارت النتائج في صالحه، فقد يتمكن من حسم اللقب قبل الزيارة الأخيرة لسان ماميس.

بجانب النجاح المحلي، لدى برشلونة أيضًا فرصة لإحداث تأثير في أوروبا. يُعتبر المرشح الأقوى للتغلب على بوروسيا دورتموند في ربع نهائي دوري الأبطال، مما يرفع الآمال بالوصول إلى النهائي في ميونخ في 31 مايو. وبفضل الأداء القوي في أوروبا حتى الآن، فإن فريق فليك مصمم على استعادة مكانة برشلونة كقوة عظمى قارية.

ADVERTISEMENT

صعود رافينيا وقوة الفريق في المناطق الحاسمة

من بين اللاعبين البارزين هذا الموسم، شهد رافينيا تحولًا ملحوظًا. بعد أن كان يُنظر إليه على أنه مرشح للمغادرة بسبب القيود المالية، ازدهر الجناح البرازيلي تحت قيادة فليك، حيث ساهم في 47 هدفًا بحلول فترة التوقف الدولية في مارس. لم تؤدِ أداءاته إلى ترسيخ أهميته فحسب، بل وضعته أيضًا كمرشح خارجي لجائزة الكرة الذهبية.

كان رونالدينيو، آخر فائز بجائزة الكرة الذهبية من برشلونة غير ميسي، مصدر إلهام لرافينيا، وأداءه الحالي يشير إلى أنه يعيش حلمه. ومع ذلك، فإن مساهماته ليست سوى جزء من المعادلة. حيث قدم الثنائي الدفاعي إينيجو مارتينيز وباو كوبارسي الاستقرار في الخط الخلفي، وكان الظهيران موثوقين بشكل مستمر، بينما استعاد بيدري أفضل مستوياته وتجنب الإصابات. في الوقت نفسه، يتصدر روبرت ليفاندوفسكي سباق الـ"بيتشيشي"، متفوقًا حتى على مبابي.

لاعب آخر بارز في عودة برشلونة هو الناشئ الصاعد لامين يامال. وعلى الرغم من أن إحصائياته لا تضاهي رافينيا، إلا أن تأثيره على أرض الملعب لا يمكن إنكاره. يسعى النادي لتأمين مستقبله طويل الأمد، على الرغم من مواجهة المفاوضات حول عقد جديد بعض العقبات. مع انتهاء عقده الحالي في 2026، يأمل النادي في ربطه بشرط جزائي قياسي بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني.

المباريات القادمة والطريق إلى المجد

لا يزال برشلونة نشطًا على ثلاث جبهات، مما يعني أن إدارة الفريق ستكون حاسمة في الأشهر الأخيرة. يبدأ جدول أبريل المزدحم بالمباراة الثانية من نصف نهائي كأس الملك ضد أتلتيكو مدريد بعد التعادل المثير 4-4 في الذهاب. وفي حال التأهل، سيواجه إما ريال مدريد أو ريال سوسيداد في النهائي يوم 26 أبريل.

في دوري الأبطال، يستعد الفريق لمواجهة مثيرة ضد بوروسيا دورتموند في ربع النهائي. ومع الأداء القوي في أوروبا حتى الآن، هناك تفاؤل متزايد بإمكانية العودة إلى النهائي. بينما يبدو تحقيق quadruple تاريخي أمرًا غير مرجح، إلا أن برشلونة منح نفسه الفرصة لحلم موسم مليء بالفضيات. إذا سارت الأمور بشكل مثالي، فقد ينتهي الموسم بليلة انتصار في ميونخ.

toTop