مع ارتفاع درجات الحرارة في الخليج، الغرفة تحتاج إلى أكثر من تكييف لتكون مريحة. الجو العام، الألوان، الإضاءة، وحتى الروائح تلعب دورًا كبيرًا في تحسين الشعور بالمكان. تغيير بسيط في ترتيب الأشياء أو اختيار خامات أخف يمكن أن يصنع فرقًا واضحًا.
عرض النقاط الرئيسية
الألوان الفاتحة مثل الأبيض، الأزرق الفاتح، والبيج تعكس الضوء وتعطي إحساسًا بالبرودة والانفتاح. إذا لم ترغب بتغيير الطلاء، يكفي تبديل غطاء السرير أو الستائر بلون صيفي ناعم ليخفف من حدة حرارة الأجواء.
النباتات ليست فقط للزينة، بل لها تأثير نفسي قوي. ورؤية الخضرة في الزاوية تبعث على الهدوء، وتمنح الغرفة توازنًا بصريًا. لا تحتاج إلى نباتات كثيرة أو صعبة العناية؛ نبتة صغيرة واحدة كفيلة بتغيير مزاج المكان.
قراءة مقترحة
من المهم تخفيف حدة الإضاءة القوية في الصيف. الإضاءة الخافتة من مصابيح الطاولة، أو الأباجورات بغطاء فاتح، تعطي أجواء هادئة ومريحة للعين. كما أن استخدام مروحة خفيفة بجانب التكييف يوزع الهواء بشكل أفضل ويقلل من رطوبة الجو.
في الصيف، يُفضل الابتعاد عن الخامات الثقيلة مثل المخمل والصوف، واستبدالها بأقمشة طبيعية مثل الكتان أو القطن. الوسائد، المفارش، وحتى السجاد إذا كان من نوع خفيف، تساهم في شعورك بالراحة أثناء الجلوس أو النوم.
الروائح الخفيفة المنعشة، مثل الليمون، النعناع، أو الأزهار البيضاء، تضيف أجواء صيفية منعشة. يمكنك استخدام شموع معطرة، بخّاخ ناعم، أو موزّعات روائح تعمل على مدار اليوم لتعزيز الإحساس بالنقاء.
لا تنسَ أن ترتيب الأثاث يلعب دورًا كبيرًا. حاول ترك مساحات مفتوحة قدر الإمكان. تحريك كرسي أو طاولة بعيدًا عن النوافذ أو الجدران الحارة يساعد في تحسين تدفق الهواء. حتى وضع مرآة مقابل مصدر ضوء طبيعي يعطي شعورًا بالاتساع والنور.
الراحة الصيفية ما ترتبط فقط بالتكييف أو المراوح. التفاصيل الصغيرة مثل لون الستارة، ملمس الوسادة، أو عطر خفيف في الأرجاء, كلها تصنع تجربة متكاملة تحوّل الغرفة إلى ملاذ صيفي مريح.
جرّب لمسة أو لمستين وراقب التغيير. يمكن كل اللي تحتاجه هو تعديل بسيط، بس تأثيره كبير.
تجربة الفخامة في جزر السيشل: منتجعات فاخرة وتجارب لا تُنسى
أكادير: الوجهة المثالية لعشاق البحر والاستجمام
هافانا: اكتشف تاريخ وثقافة العاصمة الكوبية
أشهر خمس كهنة من العرب القدماء
موندولكيري: مغامرة بين تلال كمبوديا وأفيالها البرية
حقيقة مذهلة: المشي في خط مستقيم أمر مستحيل بعيون مغلقة
أشجار الجنكة: أحفورة حية تربط بين الماضي والحاضر
الشارقة: مدينة الثقافة والتراث المخفية عن الأنظار
ما هو الطبق الوطني الباكستاني؟
لقاء الكركي المتوج الرمادي المهيب: مخلوق خلاب من إفريقيا